قالب مدونتي الأنيق

    Social Items

 التهاب الغدة الدرقية... حقائق هامة | حسان الضويحي
التهاب الغدة الدرقية يعد من أكثر أمراض الغدة الدرقية شيوعاً وهو من أمراض المناعة الذاتية، الذي يحث الجهاز المناعي على محاربة الغدة الدرقية وقدرتها على افراز الهرمونات.
هذا الأمر من شأنه أن يسبب مشاكل صحية كبيرة نظراً لأهمية هرمونات الغدة الدرقية ودورها في عمليات الأيض والحفاظ على درجة حرارة الجسم وتقوية العضلات والكثير من المهام الأخرى.



أسباب وعوامل خطر الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية
من غير المعروف حتى الان السبب الرئيسي الذي يحث الجهاز المناعي على مهاجمة الغدة الدرقية بشكل كبير وإعاقة عملها، إلا أنه يتوقع وجود سبب جيني وراء هذا الموضوع.
*عوامل الخطر
في المقابل هناك بعض العوامل التي ترفع من خطر الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية، والتي تشمل:
  • التاريخ والجينات: في حال كان أحد أفراد العائلة مصاباً بالمرض، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة به أيضاً.
  • الجنس: حيث أشارت الدراسات العلمية المختلفة أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الغدة الدرقية بحوالي سبع مرات بسبب التغييرات الهرمونية.
  • زيادة مستوى اليود في الجسم: تساهم زيادة مستوى اليود في الجسم برفع خطر الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية، لذلك في حال كان أحد أفراد عائلتك مصاباً بالمرض، ينصح التقليل من كمية اليود المتناولة.
  • التعرض للإشعاع: أولئك الأشخاص الذين خضعوا للعلاج بالإشعاع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الغدة الدرقية مقارنة بغيرهم.

أعراض الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية
هل تعرف أن هناك العديد من الأشخاص المصابين بالمرض ولا يكتشفون إصابتهم لسنوات عديدة؟
هذا صحيح، فقد لا ترتبط الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية بظهور أعراض مميزة في كثير من الأحيان، وقد يبقى كذلك لعدة سنوات.
كما أن أعراض الإصابة بالمرض، مشابهة لأمراض أخرى، لذا يصعب تمييزها وحتى تشخيصها.
مع تقدم المرض وتطوره، من الممكن أن يلاحظ المصاب الأعراض التالية:

  • التعب
  • النعاس والكسل
  • زيادة في الوزن
  • الإمساك
  • جفاف وشحوب البشرة
  • انتفاخ الوجه
  • ضعف الأظافر وتكسرها
  • ترقق الشعر
  • يصبح صوتك أجش وغليظ
  • ضعف عضلات القسم السفلي من الجسم
  • الحساسية الزائدة للبرد
  • عدم انتظام الدورة الشهرية
  • مشاكل في الخصوبة
  • تضخم الغدة الدرقية
  • ألم في المفاصل والعضلات
  • صعوبات في التعلم
  • الحساسية الزائدة تجاه بعض أنواع الادوية.


مضاعفات الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية
في حال عدم تشخيص الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية وعلاجها، فقد تظهر بعض المضاعفات المرافقة للمرض، أهمها:



علاج الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية
في حال تشخيص إصابتك بالتهاب الغدة الدرقية، فقد يصف لك الطبيب بعض أنواع الأدوية للسيطرة على الأعراض، مثل دواء ليفوثيروكسين (Levothyroxine) وهو بديل اصطناعي للهرمون الطبيعي الذي تنتجه الغدة الدرقية.
سيتحتم عليك تناول هذا الدواء يومياً طوال حياتك، ولكن عليك مراعاة ما يلي:

  • بعض الأدوية الأخرى تقلل من قدرة الجسم على امتصاص ليفوثيروكسين، لذا اخبر طبيبك عن أي دواء أو مكملات غذائية تتناولها.
  • في حال رغبت بالحمل من الضروري فحص هرمونات الغدة الدرقية باستمرار وإبلاغ الطبيب بذلك.
  • يجب التقليل من الحصة اليومية المتناولة من الألياف الغذائية نظراً لتأثيرها على قدرة الجسم لامتصاص الدواء

التهاب الغدة الدرقية... حقائق هامة

 التهاب الغدة الدرقية... حقائق هامة | حسان الضويحي
التهاب الغدة الدرقية يعد من أكثر أمراض الغدة الدرقية شيوعاً وهو من أمراض المناعة الذاتية، الذي يحث الجهاز المناعي على محاربة الغدة الدرقية وقدرتها على افراز الهرمونات.
هذا الأمر من شأنه أن يسبب مشاكل صحية كبيرة نظراً لأهمية هرمونات الغدة الدرقية ودورها في عمليات الأيض والحفاظ على درجة حرارة الجسم وتقوية العضلات والكثير من المهام الأخرى.



أسباب وعوامل خطر الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية
من غير المعروف حتى الان السبب الرئيسي الذي يحث الجهاز المناعي على مهاجمة الغدة الدرقية بشكل كبير وإعاقة عملها، إلا أنه يتوقع وجود سبب جيني وراء هذا الموضوع.
*عوامل الخطر
في المقابل هناك بعض العوامل التي ترفع من خطر الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية، والتي تشمل:
  • التاريخ والجينات: في حال كان أحد أفراد العائلة مصاباً بالمرض، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة به أيضاً.
  • الجنس: حيث أشارت الدراسات العلمية المختلفة أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الغدة الدرقية بحوالي سبع مرات بسبب التغييرات الهرمونية.
  • زيادة مستوى اليود في الجسم: تساهم زيادة مستوى اليود في الجسم برفع خطر الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية، لذلك في حال كان أحد أفراد عائلتك مصاباً بالمرض، ينصح التقليل من كمية اليود المتناولة.
  • التعرض للإشعاع: أولئك الأشخاص الذين خضعوا للعلاج بالإشعاع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الغدة الدرقية مقارنة بغيرهم.

أعراض الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية
هل تعرف أن هناك العديد من الأشخاص المصابين بالمرض ولا يكتشفون إصابتهم لسنوات عديدة؟
هذا صحيح، فقد لا ترتبط الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية بظهور أعراض مميزة في كثير من الأحيان، وقد يبقى كذلك لعدة سنوات.
كما أن أعراض الإصابة بالمرض، مشابهة لأمراض أخرى، لذا يصعب تمييزها وحتى تشخيصها.
مع تقدم المرض وتطوره، من الممكن أن يلاحظ المصاب الأعراض التالية:

  • التعب
  • النعاس والكسل
  • زيادة في الوزن
  • الإمساك
  • جفاف وشحوب البشرة
  • انتفاخ الوجه
  • ضعف الأظافر وتكسرها
  • ترقق الشعر
  • يصبح صوتك أجش وغليظ
  • ضعف عضلات القسم السفلي من الجسم
  • الحساسية الزائدة للبرد
  • عدم انتظام الدورة الشهرية
  • مشاكل في الخصوبة
  • تضخم الغدة الدرقية
  • ألم في المفاصل والعضلات
  • صعوبات في التعلم
  • الحساسية الزائدة تجاه بعض أنواع الادوية.


مضاعفات الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية
في حال عدم تشخيص الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية وعلاجها، فقد تظهر بعض المضاعفات المرافقة للمرض، أهمها:



علاج الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية
في حال تشخيص إصابتك بالتهاب الغدة الدرقية، فقد يصف لك الطبيب بعض أنواع الأدوية للسيطرة على الأعراض، مثل دواء ليفوثيروكسين (Levothyroxine) وهو بديل اصطناعي للهرمون الطبيعي الذي تنتجه الغدة الدرقية.
سيتحتم عليك تناول هذا الدواء يومياً طوال حياتك، ولكن عليك مراعاة ما يلي:

  • بعض الأدوية الأخرى تقلل من قدرة الجسم على امتصاص ليفوثيروكسين، لذا اخبر طبيبك عن أي دواء أو مكملات غذائية تتناولها.
  • في حال رغبت بالحمل من الضروري فحص هرمونات الغدة الدرقية باستمرار وإبلاغ الطبيب بذلك.
  • يجب التقليل من الحصة اليومية المتناولة من الألياف الغذائية نظراً لتأثيرها على قدرة الجسم لامتصاص الدواء

ليست هناك تعليقات